[size=21]
11-المد المتصل والمد المنفصل: يقرأ حفص المدّين المتصل والمنفصل بالتوسط أربع حركات، وهو اختيار الشاطبي، وهو الأرجح والأضبط.
ويجوز أن يُقرأ بفُوَيْق التوسط (خمس حركات). وهذا ما جاء به في كتاب التيسير.
ضبط المد في مصحف المدينة النبوية ضبط المد المنفصل بوضع علامة المد عليه كما في المتصل
(آ) وذلك لوجوب مده من طريق الشاطبية.
12-جواز التوسط والاشباع في عين أوّل مريم وأوّل الشورى:(كهيعص ) مريم: 1
(عسق ) الشورى: 2
يجوز مدُّ الياء في لفظ (عَيْـنْ) مقدارَ أربع أوستِّ حركات، وذلك لأن
أوسطها حرف لين وليس حرف مد لذا يجوز فيها الوجهان التوسط يعني مدها أربع
حركات والإشباع أي مدها ست حركات
الوجه المقدم في القراءه : الإشباعُ ( مدها ست حركات)
الضبط في مصحف المدينة بوضع علامةِ المد عليها
المد في الحروف المقطعة مقسم لعدة أقسام
لدينا أربعة عشر حرفا في فواتح السور جمعها بعض العلماء فينص حكيم له سر قاطع
الحروف تنقسم الى اربعة اقسام :
1
- ما لا مد فيه وهو دائما مقصور لعدم وجود حرف مد فيه ( ألِف)
2- ما يمد حركتين وهو ما كان هجاؤه على حرفين حا – يا – طا – ها – را وهو مجموعة في عبارة ( حي طهر )
3- ما يمد أربع حركات أو ست حركات واوسطها حرف لين ولم يقع الا في حرف ( عين) في
فاتحة مريم والشورى لان وسطه حرف لين لا حرف مد والاشباع هو المقدم في الاداء
4- ما يمد 6 حركات بلاخلاف وهجاؤه على ثلاث أحرف أوسطها حرف مد وهي سبعة حروف
مجموعة في عبارة ( سنقص لكم ) حرف العين : أوسطها حرف لين وليس حرف مد لذا يجوز فيها الوجهان
التوسط يعني مدها أربع حركات والإشباع أي مدها ست حركات والإشباعُ مقدّم في الأداء.
حرف الميم فى حم مـِ مكسوره
يـ ساكنه
الياء هنا مديه إذن ليس هناك مشكله
أما فى العين لان العين مفتوحه اصبح هناك الخلاف بين التوسط والاشباع
الوجه المقدم في الأداء : الاشباع
13-جواز التفخيم والترقيق فى راء (فِرْق) الشعراء الايه 63"فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيم"وردت في موضع واحد في القرآن.
وهي راء ساكنة، وردت في وسط الكلمة بعد كسر أصلي، وبعدها حرفُ استعلاء (القاف) مكسورٌ في نفس كلمتها.
أحوال الراء في كلمة "فِرْق1/ الترقيق: اعتدادا بالكسرة في حرف الاستعلاء الذي بعد الراء.
2/ التفخيم: اعتدادا بحرف الاستعلاء الذي بعد الراء دون النظر الى حركة حرف الاستعلاء.
الوجه المقدم في القراءه : الترقيق المقدم وهو الأشهر.
*قال الإمام بن الجزري في كتابه النشر في القراءات العشر: "النصوص متواترة على الترقيق".
أحوال الراء في كلمة "فِرْق" وصلا ووقفا:1/ من قرأها بالترقيق وصلا، جاز له التفخيم والترقيق وقفًا.
2/ من قرأها بالتفخيم وصلا ، لا يجوز له إلا التفخيم وقفًا.
14-جواز الحذف والإثبات وقفًا في ياء كلمة "آتاَنِي" في سورة النمل، الآية 36:( فَلَمَّا جَاءَ سُلَيْمَانَ قَالَ أَتُمِدُّونَنِ
بِمَالٍ فَمَا آتَانِيَ اللَّهُ خَيْرٌ مِّمَّا آتَاكُم بَلْ أَنتُم
بِهَدِيَّتِكُمْ تَفْرَحُونَ)أحوال القراءه في الوصل والوقف :*وصلا: قرأ حفص بياء مفتوحة بعد النون، (أتانِيَ) واتفقت الطرق عنه على ذلك
*وقفا: اختلفوا في الوقف على هذه الكلمة:
1- جواز إثبات الياءِ والوقفُ عليها بالسكون (ءَاتَانِي) أي تكون ياء مديه
2- جواز حذف الياء والوقوفُ على النون بالسكون (ءَاتَانْ)
الوجه المقدم : ليس هناك وجه مقدم علي الآخر
15-جواز الفتح أو الضم في الكلمات الثلاث "ضعف" في سورة الروم، الآية 54:(اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ
مِن بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفاً
وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ ) الروم: 54يجوز أن تُقرأ بالفتح "ضَعْف"، أو بالضم "ضُعْف" لكن بشرط المحافظه على
القراءة إما بالفتح أو بالضم في المواضع الثلاثة في نفس القراءة. فإذا
قرأنا واحدة بالضم، وَجَب قراءةُ البقية بالضم أيضا.
الوجه المقدم في الآداء : الفتح
ضبْطُ مصحف المدينة النبوية : علي الفتح وهو المقدم في الآداء (ضَعف)
16-جواز الحذف والإثبات وقفاً في الألف الثانية من "سلاسلا" في سورة الإنسان، الآية 4:
(إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَلَاسِلَا وَأَغْلَالاً وَسَعِيراً )الإنسان:4أحوال القراءه في الوصل والوقف :*وصلا: قرأ حفص كلمة "سَلَاسِلَ" وصلاً بحذف الألف الأخيرة وفتح اللام، واتفقت الطرق عنه على ذلك.
* وقفا: اختلفوا في الوقف على هذه الكلمة، وله من طريق الشاطبية وجهان:
1- جواز إثبات الألف الأخيرة: " سَلَاسِلَا "
2- جواز حذفها، والوقوفُ على اللام الساكنة: "سَلَاسِلْ".
الوجه المقدم في الآداء عند الوقف : الحذف والوقوف علي اللام الساكنه (سَلاَسِلْ)
الضبط في الصحف : عليها صفر مستدير أي لا ينطق الحرف لا وصلا ولا وقفا سلاسلا ْ
بعض النقاط التى ينبغي على القارئ مراعاتها لحفص
واتفقت الطرق عنه عليها1- أَلَمْ نَخْلُقْكُمْ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ "المرسلات 20اتفقت طرق حفص جميعها على إدغام القاف في الكاف إدغاما كاملا في كلمة نخلقكم
كيفية نطقها: يكون اللفظ بكاف مشدده ولا يبقي للقاف أي اثر في النطق.
الضبط في مصحف المدينة: بتعرية القاف من السكون ووضع علامة التشديد على الكاف دليل على إدغام الكاف إدغاما كاملا وجوبا).حرفين متقاربين صغيرين)
الادغام الكامل: أي لا يبقى أي صفة من صفات القاف وكأنها ليست موجودة أي
ذهبت ذاتا (بالنطق) وصفة (استعلاء واطباق وقلقلة) ويبقى الكاف كاف مشددة.
__________________
2
-" وَقَالَ ارْكَبُواْ فِيهَا بِسْمِ اللّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهاَ" هود41وجوب الإمالة الكبرى في كلمة مجراها في جميع طرق حفص:
1-تمال فتحة الراء مابين الفتحة والكسرة
2-تمال الألف التي بعدها بين الألف والياء
وهذه الكلمة الوحيدة لرواية حفص فيها إمالة
الضبط في مصحف المدينة برسم معين صغير تحت الراء دليل على وجوب الإمالة.
__________________
3
- "ولو جعلنـــه قُرءاناً أعجميّاً لقالوا لولا فُصِّلت ءايـــته ءَأعجميٌّ وعربيٌّ" فصلت44كيفية نطقها: تقرأ بتسهيل الهمزة الثانية [بين بين]أي بين الهمزة والألف .
الضبط في المصحف : صفر مصمت فوق الهمزة الثانية
الفرق بين (ءأعجمى) و (ءآلذكرين – ءآالله – ءآلأن)ءأعجمى الالف الثانيه الهمزه هنا همزه قطع
اما فى باقى الكلمات الالف الثانيه الف وصل
__________________
4- "بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإِيمَانِ" الحجرات 11إذا بدأنا (بالاسم) ففيها وجهان:
1-البدء بهمزة مفتوحة بعدها لام مكسورة بعدها سين ساكنة فتقرأ(أَلِسْم) وهو المقدم في الأداء
2-بإسقاط همزة الوصل والبدء باللام المكسورة فتقرأ (لِسم)
الوجه المقدم في الآداء: أَلِسْم
__________________
5-(ما أغنى عنى ماليه*هلك عنى سلطانية)الحاقة28.29يجوز في قراءتها وجهان وصلا:
1-السكت مع الإظهار(وقيفه بدون تنفس)
2-الإدغام "متماثلان صغير"
الوجه المقدم في الاداء : السكت مع الإظهار
*ملحوظه عن الادغام- إدغام مثلين صغير يكون الأول ساكن والثانى متحرك
- إدغام المثلين الكبير يكون الأول والثانى متحرك
- إدغام المثلين المطلق يكون الاول متحرك والثانى ساكن