هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بـسـم آلله آلـرَّحـْمـَن آلـرَّحـِيـم
بسم الله والحمد الله وكفي والصلاة والسلام علي نبية الذي اصطفي وبعد حيكن الله وبياكن اخواتي في الله مرحبا بكم في منتدي الطريق الي الجنة هذا المنتدي نسائئ فقط ولا يسمح بتسجيل الرجال سالين الله الاجر والقبول والثواب
لا سيما عند الغائط ، لئلا يسمع له صوت أو تشم له رائحة ، لحديث جابر رضي الله عنه قال : ( خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فكان لا يأتي البراز حتى يغيب فلا يرى ) رواه ابن ماجة
2 -
أن لا يستصحب ما فيه اسم الله
إلا إن خيف عليه . الضياع ، قال تعالى " ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب"
3 - الجهر بالتسمية والاستعاذة عند الدخول في البنيان وعند تشمير الثياب في الفضاء .
لحديث أنس رضي الله عنه قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يدخل الخلاء قال : ( بسم الله ، اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث ) رواه الجماعة ( الخبث ) بضم الباء جمع خبيث ، و ( الخبائث ) جمع خبيثة ، والمراد ذكران الشياطين وإناثهم . صحيح البخارى ومسلم
4 - أن يكف عن الكلام مطلقا ،
سواء كان ذكرا أو غيره ، فلا يرد سلاما ولا يجيب مؤذنا إلا لما لا بد منه ، كإرشاد أعمى يخشى عليه من التردي ، فإن عطس أثناء ذلك حمد الله في نفسه ولا يحرك به لسانه ، لحديث ابن عمر رضي الله عنهما ( أن رجلا مر على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يبول فسلم عليه فلم يرد عليه ) رواه الجماعة إلا البخاري ورد السلام واجب فتركه يدل على التحريم للكلام، إلا أن الاجماع صرف النهي عن التحريم إلى الكراهة .
5 - أن يعظم القبلة فلا يستقبلها ولا يستدبرها
، وفيه اقوال الأول :عدم استقبالها او استدبارها مطلقا سواء فى البيان او الصحراء لحديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا جلس أحدكم لحاجته فلا يستقبل القبلة ولا يستدبرها ) رواه أحمد ومسلم ، ولحديث أبى أيوب الأنصارى رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال"إذا أتيتم الغائط فلاتستقبلوا القبلة ولاتستدبروها ولكن شرِّقوا أو غرِّبوا"قال ابو ايوب :فقدمنا الشام فوجدنا مراحيض قد بنيت نحو الكعبة فننحرف عنها ونستغفر الله تعالى ..رواه البخارى ومسلم وغيرهما
وقالوا فى حديث ابن عمر رضي الله عنهما الذى قال فيه : ( لقد رقيت يوما بيت لنا فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم على لبنتين مستقبلا بيت المقدس لحاجتة ) رواه الجماعة ،
أن الحاظر مقدم على المبيح أنه ليس فيه دليل ان ذلك كان بعد النهى عن الاستقبال والاستدبار أن فعل النبى لا يعارض القول الخاص بالأمة إلا مايدل على أنه أراد الاقتداء به فى ذلك وإلا كان فعله خاصا به صلى الله عليه وسلم
والقول الثانى:ان النهى خاص بالصحراء دون البنيان وبه قال مالك والشافعى وقالوا أن قاعدة(القول مقدم على الفعل) لا يعمل بها الا فى حالة ثبوت الخصوصية ولا دليل عليها
والقول الثالث:انه يجوز الاستدبار فقط دون استدبار وبه قال احمد وابى حنيفة عملا بظاهر حديث ابن عمر مع حديث أبى أيوب
والقول الرابع:جواز الاستقبال والاستدبار مطلقا وهو قول عائشة وعروة وربيعة وداود وحجتهم ان الاحاديث تعارضت فيرجع الى اصل الاباحة
=والأرجح فى كل ذلك= القول الأول واختارة شيخ الاسلام لأنه الأقوى دليلا ومجرد فعل النبى صلى الله عليه وسلم لا يعارض قوله والنهى فى قوله واضح وقد يكون فعله خاص به
6 - أن يطلب مكانا لينا منخفضا
ليحترز فيه من إصابة النجاسة ،
7 - أن يتقي الجحر
لئلا يكون فيه شئ يؤذيه من الهوام ،
8 - أن يتجنب ظل الناس وطريقهم ومتحدثهم
، لحديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( اتقوا اللاعنين قالوا : وما اللاعنان يا رسول الله ؟ قال : ( الذي يتخلى في طريق الناس أو ظلتهم ) رواه أحمد ومسلم وأبو داود .
والمراد ( باللاعنين ) : ما يجلب لعنة الناس
9 - أن لا يبول في مستحمه
، لحديث عبد الله بن مغفل رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا يبولن أحدكم في مستحمه ثم يتوضأ فيه ، فإن عامة الوسواس منه ) رواه الخمسة ،
10 - اجتناب التبول فى المكان الراكد الذى لا يجرى لحديث جابر ان النبى صلى الله عليه وسلم " نهى ان يبال فى الماء الراكد" رواه مسلم.
11 - أن يقدم رجله اليسرى في الدخول ، فإذا خرج فليقدم رجله اليمنى
ثم ليقل : غفرانك . فعن عائشة رضي الله عنها ( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا خرج من الخلاء قال : ( غفرانك ) رواه الخمسة إلا النسائي . وحديث عائشة أصح ما ورد في هذا الباب