ملتقي الداعيات الي الجنة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


بـسـم آلله آلـرَّحـْمـَن آلـرَّحـِيـم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بسم الله والحمد الله وكفي والصلاة والسلام علي نبية الذي اصطفي وبعد حيكن الله وبياكن اخواتي في الله مرحبا بكم في منتدي الطريق الي الجنة هذا المنتدي نسائئ فقط ولا يسمح بتسجيل الرجال سالين الله الاجر والقبول والثواب

 

 سنن الفطره

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ام اسلام




عدد المساهمات : 41
تاريخ التسجيل : 27/03/2011

سنن الفطره Empty
مُساهمةموضوع: سنن الفطره   سنن الفطره Empty30.04.11 15:13

سنن الفطرة


قد اختار الله سننا للانبياء عليهم السلام ، وأمرنا بالاقتداء بهم فيها ، وجعلها من قبيل الشعائر التي يكثر وقوعها ليعرف بها أتباعهم ، ويتميزوا بها عن غيرهم . وهذه الخصال تسمى سنن الفطرة

وسنن الفطرة: هى الخصال التى اذا فعلت اتصف فاعلها بالفطرة التى فطر الله عليها العباد واستحبها لهم وحشرهم عليها ليكونوا فى أكمل الصفات وأشرف الصور

ووردت بعض هذه الخصال فى أحاديث ثابته عن النبى صلى الله عليه وسلم نذكر بعضها ثم نأخذ كل سنة على حده

1_حديث أبى هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله سنن الفطره Ss-6"الفطرة خمس:الختان والاستحداد وقص الشارب وتقليم الأظافر ونتف الآباط"أخرجة البخارى ومسلم


2_حديث عائشة رضى الله عنها قالت:قال رسول الله
سنن الفطره Ss-6 :"عشر من الفطرة:قص الشارب واعفاء اللحيه والسواك واستنشاق الماء وقص الأظافر وغسل البراجم ونتف الإبط وحلق العانة وانتقاص الماء وقال مصعب_أحد رواة الحديث_ونسيت العاشر إلا أن تكون المضمضة" أخرجة مسلم وأبو داود والترمزى والنسائى وابن ماجه

والحاصل من هذا الحديث أن خصال الفطرة ليست مقتصرة فى عشر ولكن نذكر منها

1_الختان
2_السواك
3_قص الشارب
4_انتقاص الماء:الاستنجاء
5_تقليم الأظافر
6_إعفاء اللحيه
7_الاستحداد:وهو حلق العانه حول الفرج(شعر العانه)
8_نتف الإبط
9_غسل البراجم:وهى المواضع التى تتجمع فيها الأوساخ كعقد الأصابع ومعاطف الأذن ونحوها
10_الاشتنشاق والمضمضة

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ام اسلام




عدد المساهمات : 41
تاريخ التسجيل : 27/03/2011

سنن الفطره Empty
مُساهمةموضوع: رد: سنن الفطره   سنن الفطره Empty30.04.11 15:17

والآن مع كل سنة على حده

الختان :

وهو قطع الجلدة التي تغطي الحشفة عند الذكر ، لئلا يجتمع فيها الوسخ ، وليتمكن من الاستبراء من البول ، ولئلا تنقص لذة الجماع ، هذا بالنسبة إلى الرجل .

وأما المرأة فيقطع الجزء من الجلدة الموجودة أعلى الفرج بالنسبة لها

والختان سنة قديمة . فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( اختتن إبراهيم خليل الرحمن بعدما أتت عليه ثمانون سنة ، واختتن بالقدوم ( أى
آلة النجار ) ) رواه البخاري ،

حكم الختان :على ثلاثة أقوال

1_أنه واجب على الذكر والأنثى
2-واجب للذكر مستحب للأنثى
3-مستحب لهما معا

و
لا فارق بين الرجل والمرأة في مشروعية الاقتداء بإبراهيم عليه السلام
قال تعالى"ثم أوحينا إليك أن اتبع ملَّة إبراهيم حنيفل".
وهو من شعائر الاسلام الذى ميز به المسلمين عن اليهود والنصارى
وهناك أحاديث منها: حديث أم عطية -رضي الله عنها- قالت: "إن امرأة كانت تختن بالمدينة فقال لها النبي -صلى الله عليه وسلم-: "لا تنهكي فإن ذلك أحظى للمرأة وأحب إلى البعل" (رواه أبو داود وصححه الألباني)، وقوله: "لا تنهكي" معناه: لا تبالغي في القطع، أي اقطعي بعض القلفة ولا تستأصليها. ومنها:[b]
قال صلى الله عليه وسلم "إذا التقى الختانان وجب الغسل" رواه ابن ماجة و البخارى ومسلم بلفظ(ومس الختان الختان فقد وجب الغسل)

وما رواه مسلم عن عائشة -رضي الله عنها-: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "إذا جلس بين شعبها الأربع، ومس الختان الختان فقد وجب الغسل"، فهذا فيه دليل على أن النساء كن يختتن على عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. هذا ودعوى البعض أنه يضر بالمرأة لا يلتفت إلى قوله؛ لأنه خرق لإجماع الأمة المتيقن، ولمصادمته لأمر النبي -صلى الله عليه وسلم- الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى. قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "والمقصود من ختان المرأة تعديل شهوتها، فإنها إذا كانت قلفاء كانت مغتلمة شديدة الشهوة، ولهذا يقال في المشاتمة: يا ابن القلفاء، فإن القلفاء تتطلع إلى الرجال أكثر، ولهذا من الفواحش في نساء التتر ونساء الإفرنج ما لا يوجد في نساء المسلمين، وإذا حصل المبالغة في الختان ضعفت الشهوة، فلا يكمل مقصود الرجل، فإذا قطع من غير مبالغة حصل المقصود باعتدال"، والمرأة القلفاء: هي التي لم تُخْتَن، وكذا الرجل الأقلف. وعليه فيستحب ف
مذهب الجمهور أنه واجب للذكر ودائر بين الاستحباب والوجوب للإناث
[/b]

الاستحداد ، ونتف الابط ،

وهما سنتان يجزئ فيهما الحلق والقص والنتف .
وقد صح أن النبى صلى الله عليه وسلم حلق ونتف واستخدم النورة (أى المزيل)



تقليم الاظافر وقص الشارب أو إحفاؤه ،

وبكل منهما (أى القص أو الإحفاء للشارب)وردت روي
ات صحيحة ،
ففي حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( خالفوا المشركين : وفسروا اللحى ، وأحفوا الشوارب ) رواه الشيخان ،

وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم ( خمس من الفطرة : ( الاستحداد ، والختان ، وقص الشارب ، ونتف الابط ، وتقليم الاظافر ) رواه الجماعة
فلا يتعين منهما شئ وبأيهما تتحقق السنة ، فإن المقصود أن لا يطول الشارب حتى يتعلق به الطعام والشراب ولا يجتمع فيه الاوساخ .

وعن زيد بن أرقم رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من لم يأخذ من شاربه فليس منا ) رواه أحمد والنسائي ، والترمذي وصححه ،


هل فى تقليم الأطافر ونتف الإبط وحلق العانة وقص الشارب توقيت معين؟؟؟
قد رخص ترك هذه الاشياء إلى الاربعين ، ولا عذر لتركه بعد ذلك ، لحديث أنس رضي الله عنه قال : ( وقت لنا النبي صلى الله عليه وسلم في قص الشارب ، وتقليم الاظافر ، ونتف الابط ، وحلق العانة ، ألا يترك أكثر من أربعين ليلة ) ، رواه أحمد وأبو داود وغيرهما .

ويستحب الاستحداد ونتف الابط وتقليم الاظافر وقص الشارب أو إحفاءه كل اسبوع استكمالا للنظافة واسترواحا للنفس ، فإن بقاء بعض الشعور في الجسم يولد فيها ضيقا وكآبة ،


إعفاء اللحية وتركها حتى تكثر ،

أذكر لكم قول جميل فى البداية
كانت أمنا عائشة رضى الله عنها تقسم وتقول (والله الذى جمل باللحا وجوه الرجال)

ما أجمله من قسم سبحان الله

فحلق اللحية حرام لما ورد في ذلك من الأحاديث الصحيحة والصريحة والأخبار ولعموم النصوص الناهية عن التشبه بالكفار فمن ذلك حديث ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (خالفوا المشركين وفروا اللحى وأحفوا الشوارب ) وفي رواية : ( أحفوا الشوارب وأعفوا اللحى ) وفيه أحاديث أخرى بهذا المعنى ، وإعفاء اللحية تركها على حالها ، وتوفيرها إبقاءها وافرة من دون أن تحلق أو تنتف أو يقص منها شيء ، حكى ابن حزم الإجماع على أن قص الشارب وإعفاء اللحية فرض واستدل بجملة أحاديث
روى الترمذي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ليس منا من تشبه بغيرنا لا تشبهوا باليهود ولا بالنصارى " الحديث ، وفي لفظ : ( من تشبه بقوم فهو منهم ) رواه الإمام أحمد . ورد عمر بن الخطاب شهادة من ينتف لحيته وقال الإمام ابن عبد البر في التمهيد : " يحرم حلق اللحية ولا يفعله إلا المخنثون من الرجال " يعني بذلك المتشبهين بالنساء ، ( وكان النبي صلى الله عليه وسلم كثير شعر اللحية ) رواه مسلم عن جابر ، وفي رواية كثيف اللحية ، وفي اخرى كث اللحية والمعنى واحد ، ولا يجوز أخذ شيء منها لعموم أدلة المنع

__________________
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ام اسلام




عدد المساهمات : 41
تاريخ التسجيل : 27/03/2011

سنن الفطره Empty
مُساهمةموضوع: رد: سنن الفطره   سنن الفطره Empty30.04.11 15:21

تابع سنن الفطرة

سنن الفطره 322


السواك


[b]والسواك هو عود الأراك،وهوسنة،مستحبة عن رسول الله وهو من سنن الفطرة لحديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله قال «لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك مع كل صلاة» البخاري ، ومسلم [/b]
[b]قال الإمام الشافعي رحمه الله «لو كان واجبًا لأمرهم به، شق أو لم يشق» الأم للشافعي [/b]
[b]وقال ابن قدامة «واتفق أهل العلم على أنه سنة مؤكدة؛ لحث النبي ومواظبته عليه، وترغيبه فيه، وندبه إليه، وتسميته إياه من الفطرة» المغني[/b]

[b]وله فوائد عدة، منها ما ورد في حديث عائشة رضي الله عنها أن رسول الله قال «السواك مطهرة للفم مرضاة للرب» اليبهقي في السنن الصغرى ، وصححه الألباني في إرواء الغليل [/b]
[b]يقول العلامة ابن القيم «وفي السواك عدة منافع يطيِّب الفم، ويشدّ اللثة، ويقطع البلغم، ويجلو البصر، ويصح المعدة، ويصفي الصوت، ويعين على هضم الطعام، ويسهل مجاري الكلام، وينشط للقراءة والذكر والصلاة، ويطرد النوم، ويُرضِي الرب، ويعجب الملائكة، ويكثر الحسنات» [/b]
[b]زاد المعاد [/b]
[b]وقد أثبت العلم الحديث صحة هذا الكلام، فإن للسواك من الفوائد الكثير والكثير[/b]
[b]
وهو أشد استحبابًا في أوقات معينة، منها ما يتعلق بالعبادة، ومنها ما يتعلق بالعادة
ما يتعلق بأوقات العبادة

عند الوضوء استعمال السواك عند الوضوء من السنن التي حثّنا عليها رسول الله قال «لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك مع كل وضوء» رواه أحمد وصححه الألباني في صحيح الجامع

[b]سنن الفطره Il601clqiuwt0s8hml66

عند الصلاة يسن استعمال السواك عند القيام للصلاة،
سواء صلاة الفرض والنفل،

وسواء صلى بطهارة ماء، أو تيمم، أو بغير طهارة فاقد الطهورين ؛

لحديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله قال «لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة» رواه الجماعة سنن الفطره Il601clqiuwt0s8hml66



عند قراءة القرآن

ينبغي لقارئ القرآن إذا أراد القراءة أن ينظف فمه بالسواك حاشية الجمل وكذلك عند الذكر،
وهذان الوقتان وإن لم يرد فيهما دليل على جهة الخصوص، فقد استُفيد الاستحباب من كونهما مناجاة لله جل وعلا، وينبغي للمسلم حال كونه كذلك أن يكون في أحسن هيئة، ولأن الملائكة تحضر مجالس الذكر، وتتأذى مما يتأذى منه بنو آدم، كما أخبر بذلك رسول الله

سنن الفطره Il601clqiuwt0s8hml66

عند القيام لصلاة التهجد

يستحب للمسلم عند قيامه من النوم لأداء صلاة الليل أن يستعمل السواك؛
لما ثبت من حديث حذيفة في الصحيحين قال «كان أي رسول الله إذا قام ليتهجد يُشوص فاه بالسواك» البخاري ، ومسلم

وعند تغير رائحة الفم

يستحب استعمال السواك عند تغير رائحة الفم لأي سبب من الأسباب


وعند القيام من النوم

استحب أهل العلم استعمال
السواك عند الاستيقاظ من النوم، سواء أكان بالليل أو بالنهار، وسواء كان لأداء الصلاة أم لغيرها؛ لحديث حذيفة السابق،

ولحديث عائشة رضي الله عنها أن النبي «كان يُوضع له وضوؤه وسواكه، فإذا قام من الليل تخلى ثم استاك» رواه أبو داود ، وصححه الألباني
[center]
وعند دخول البيت


يستحب استعمال السواك عند دخول البيت، ودليل ذلك حديث المقداد بن شريح عن أبيه قال قلت لعائشة بأي شيء كان يبدأ رسول الله إذا دخل البيت؟ قالت بالسواك مسلم وحكمة ذلك المبالغة في النظافة عند دخول البيت؛ لحسن معاشرة الأهل، ولأنه ربما تغيرت رائحة الفم عند محادثة الناس أو طول السكوت، فيتأكد ذلك على من دخل منزله أن يبدأ بالسواك لذلك سنن الفطره Il601clqiuwt0s8hml66


عند الاحتضار

استحب الفقهاء استياك المحتضر عند الموت الموسوعة الفقهية
وذلك لما ثبت من حديث عائشة رضي الله عنها في وصفها لاحتضار النبي قالت دخل عبد الرحمن بن أبي بكر وبيده السواك، وأنا مُسندة رسول الله ، فرأيته ينظر إليه، وعرفت أنه يحب السواك، فقلت آخذه لك؟ فأشار أن نعم فتناولته فاشتد عليه، وقلت أليِّنه لك؟

فأشار برأسه أن نعم، فليَّتنه، فأَمَرَّهُ وفي رواية أنه استن به كأحسن ما يكون مستنًا، وبين يديه ركوة فيها ماء، فجعل يدخل يديه في الماء فيمسح به وجهه، ويقول «لا إله إلا الله، إن للموت سكرات » الحديث البخاري
[/center]





[/b][/b]__________________
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ام اسلام




عدد المساهمات : 41
تاريخ التسجيل : 27/03/2011

سنن الفطره Empty
مُساهمةموضوع: رد: سنن الفطره   سنن الفطره Empty30.04.11 15:22

إكرام الشعر إذا وفر وترك بأن يدهن ويسرح

،
لحديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من كان له شعر فليكرمه ) رواه أبو داود ،

وعن عطاء بن يسار رضي الله عنه قال : أتى رجل النبي صلى الله عليه وسلم ثائر الرأس واللحية فأشار إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنه يأمره بإصلاح شعره ولحيته ، ففعل ثم رجع ، فقال صلى الله عليه وسلم : ( أليس هذا خيرا من أن يأتي أحدكم ثائر الرأس كأنه شيطان ) رواه مالك .


وعن أبي قتادة رضي الله عنه ( أنه كان له جمة ضخمة . فسأل النبي صلى الله عليه وسلم فأمره أن يحسن إليها ، وأن يترجل كل يوم ) . رواه النسائي ، ورواه مالك في الموطأ بلفظ : ( قلت : يا رسول الله إن لي جمة ( وهى الشعر إذا بلغ المنكبين
) أفأرجلها ؟ قال ( نعم . . . وأكرمها ) فكان أبو قتادة ربما دهنها في اليوم مرتين من أجل قوله صلى الله عليه وسلم ( وأكرمها ) .

وحلق شعر الرأس مباح وكذا توفيره لمن يكرمه ، لحديث ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( احلقوا كله أو ذروا كله ) رواه أحمد ومسلم وأبو داود والنسائي

وأما حلق بعضه وترك بعضه فيكره تنزيها ، لحديث نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : ( نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن القزع ، فقيل لنافع : ما القزع ؟ قال : أن يحلق بعض رأس الصبي ويترك بعضه ) ، متفق عليه ، ولحديث ابن عمر رضي الله عنهما السابق .




ترك الشيب وإبقاؤه سواء كان في اللحية أو في الرأس ،

والمرأة والرجل في ذلك سواء ، لحديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تنتف الشيب فإنه نور المسلم ، ما من مسلم يشيب شيبة في الاسلام إلا كتب الله له بها حسنة ، ورفعه بها درجة ، وحط عنه بها خطيئة ) ، رواه أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة .
وعن أنس رضي الله عنه قال : ( كنا نكره أن ينتف الرجل الشعرة البيضاء من رأسه ولحيته ) رواه مسلم .


تغيير الشيب بالحناء والحمرة والصفرة ونحوها ،

لحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن اليهود والنصارى لا يصبغون فخالفوهم ) رواه الجماعة ، ولحديث أبي ذر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن أحسن ما غيرتم به هذا الشيب الحناء والكتم ( وهو
نبات يخرج الصبغة أسود مائل الى الحمرة ) ) رواه الخمسة . وقد ورد ما يفيد كراهة الخضاب ، ويظهر أن هذا مما يختلف باختلاف السن والعرف والعادة . فقد روي عن بعض الصحابة أن ترك الخضاب أفضل ، وروي عن بعضهم أن فعله أفضل ، وكان بعضهم يخضب بالصفرة ، وبعضهم بالحناء والكتم وبعضهم بالزعفران ، وخضب جماعة منهم بالسواد . ذكر الحافظ في الفتح عن ابن شهاب الزهري أنه قال : كنا نخضب بالسواد إذا كان الوجه حديدا ، فلما نفض الوجه والاسنان تركناه . وأما حديث جابر رضي الله عنه قال : جئ بأبي قحافة ( والد أبي بكر ) يوم الفتح إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم : وكأن رأسه ثغامة ( وهو نبت يشبه بياضه بياض الشعر) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اذهبوا به إلى بعض نسائه فلتغيره بشئ وجنبوه السواد ) رواه الجماعة إلا البخاري والترمذي ، فإنه واقعة عين ، ووقائع الاعيان لا عموم لها . ثم أنه لا يستحسن لرجل كأبي قحافة ، وقد اشتعل رأسه شيبا ، أن يصبغ بالسواد ، فهذا مما لا يليق بمثله .




التطيب بالمسك وغيره من الطيب

الذي يسر النفس ، ويشرح الصدر ، وينبه الروح ، ويبعث في البدن نشاطا وقوة
، لحديث أنس رضي الله عنه قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( حبب إلي من الدنيا النساء الطيب وجعلت قرة عيني في الصلاة ) رواه أحمد والنسائي ، ولحديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من عرض عليه طيب فلا يرده ، فإنه خفيف المحمل طيب الرائحة ) رواه مسلم والنسائي وأبو داود ، وعن أبي سعيد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في المسك : ( هو أطيب الطيب ) رواه الجماعة إلا البخاري وابن ماجة ، وعن نافع قال : كان ابن عمر يستجمر بالالوة غير مطراة ، وبكافور يطرحه مع الالوة ويقول : هكذا كان يستجمر رسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه مسلم والنسائي

لكن طبعا النساء يحترزن من الطيب
فيتطيبن فى حال عدم مرورهن على الرجال او الخروج
وقد تكون بالبيت ولكن جاء أخو زوجها فيحرم ان يشم رائحة ما وضعته من طيب لحديث
أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ : ( أَيُّمَا امْرَأَةٍ أَصَابَتْ بَخُوراً ، فَلاَ تَشْهَدْ مَعَنَا الْعِشَاءَ الآخِرَةَ ) .

و
روى ابن ماجة بإسنادٍ صحيحٍ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ لَقِيَ امْرَأَةٌ مُتَطَيِّبَةً ، تُرِيدُ الْمَسْجِدَ . فَقَالَ : يَا أَمَةَ الْجَبَّارِ ! أَيْنَ تُرِيِدينَ ؟ قَالَتِ : الْمَسْجِدَ . قَالَ : وَ لَهُ تَطَيَّبْتِ ؟ قَالَتْ : نَعَمْ . قَالَ : فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه و سلم يَقُولُ : ( أَيُّمَا امْرأَةٍ تَطَيَّبَتْ ، ثُمَّ خَرَجَتْ إِلَى الْمَسْجِدِ ، لَمْ تُقْبَلْ لَهَا صلاةٌ ، حَتَى تَغْتَسِلَ ) .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سنن الفطره
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقي الداعيات الي الجنة :: [][§¤°^°¤§][ القسم الشرعي ][§¤°^°¤§][][ :: ¤©[£] منتدى الفقة الاسلامي [£]©¤ :: منتدي فقة الطهارة-
انتقل الى: