قصيدة جميلة ... في حب حبيبنا
وشفيعنا......."سيدنا محمد "
{صلى الله عليه وسلم }
((لنزار قباني))
عزالورود.. وطال فيك
أوام
وأَرِقْت وحدي والآنام
نيام
وَرَدَ الجميع ومن سناك تزوَّدوا
وطُرِدْتُ عن نبع السنا واقاموا
ومُنِعْتُ حتى أن أحومُ
ولم أكد
وتَقَطَّعَتْ نفسي عليك وحاموا
قصدوك وامتدحوا ودوني أُغلقت
أبواب مدْحِك فالحُروفُ عِقام
أدْنو فأذكُرُ ما جنيت فانثني خجلاً
تضيق بحمليَّ الأقدام أَمِنَ الحضيضِ أُريد
لمساً للذُرَى
جلَّ المُقَامَ فلا يُطَالُ مُقَام،،، وِِزْرِي يُكَبِّلُني
ويُخْرِسُني الأسى فيموت في طرفِ
اللسانِ كلام،،،
يَمَمْتُ نَحْوَك يا حبيب الله
في شوقٍ تَقُضُّ مَضَاجِعِي الآثام
أرجو الوصولَ فلَيْلُ عمري غابةً...
اشواكها الأوزار والآلام
يامن وُلِدْتَ فأشرقت بِربوعنا
نَفَحَات نورك وانجَلَى الإظلام
أَأَعُودُ ظمآن وغيرِيَ يرتوي ؟
أيُرَّد عن حوض النبي هِيام
كيف الدخول إلى رحاب المصطفى
والنفس حيرى والذنوب جسام ؟
أَوَ كُلَّما حاولت إِلماماً به أََزِِفَ البلاء...
فَيَصعُبُ الإلمام ماذا أقولُ
وألف ألف قصيدةعصماءُ
قبلي سَطَرت أقلام... مدَحوك ما بلغوا
برُغْمِ ولائهم أسوار
مجدك
فالدُنُوُّ لمام حتى
وقفتُ
أمام قبرك باكياًفتدفق الإحساسُ
والإلهامُ وتوالت الصور المضيئة
كالرُؤَى وطوى الفؤاد سكينة
وسلام يا مِلءُ روحي... وهجُ
حبك في دمي قَبَسٌ يضيء سَرِيرتي وَزِمَام...
أنت الحبيب وأنت من َأروَى
لناحتى أضاء قلوبنا الإسلام،،،
حُوربْتَ لم تخضع ولم تَخشََََََ العِدا،،،
من يحمِهِ الرحمن كيف يضام ؟
وملأتَ هذا الكون نوراً فاختفت
صور الظلام وقوضت أصنام
الحزن يملأ يا حبيبَ جوارحي...
فالمسلمون عن الطريق تعاموا...
والذُّل خَيَّمَ... فالنفوسُ كئيبةٌ
وعلى الكبارِ تَطَاوََلَ الأقزام